حصري فقط على مدونتنا
الحياء خُلُق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح ، فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الانصراف من القبائح وتركها و هو من أفضل صفات النفس و أجملها و هو من خُلُق الكِرام و سمة أهل المرؤة والفضل.
ومن الحِكم التي قيلت في شأن الحياء : من كساه الحياء ثوبه لم يرى النس عيبه. لذلك فعندما نرى إنسانً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته يكون سبب لك قلّة حيائه وضعف إيمانه كما جاء في الحديث ( إذا لم تستحِ فاصنع ما شن يكون شئت ) .
يُخطئ الكثير بنسب الحياء للإناث دون الذكور , لكن الحياء الذي تختص به الإناث هو الخجل و هو جزء من الحياء ,, أصبحنا نرى في مجتمعاتنا ذكور تخجل و إناث تتبجّح ,, ليس على سبيل الجمع المطلق فهناك إناث - حفظهن الله - بهن الحياء كاملاً و كذلك ذكور منزوعة الحياء ... هدانا الله و إياكم ...
وما أروعه الحياء حين يكون مع الحيي , فلا نعصيه في أي زمان أو مكان مادمنا على أرضه وتحت سمائه و عينه ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق