قد سبق لي أن كتبت مقال تحت عنوان " مسلسلات " وكتبت فيه عن ضلال المسلسلات وعن السلبيات والايجابيات مع غلبة السلبيات للايجابيات ولكن بعد أن قرأت المقال الذي كتبه فاروق جويدة رأيت أن هناك نقطة وهي أن المسلسلات لابد أن تناقش قضية وهذا ماتصوره المسلسلات ولكنهم بدل من أن يركّزوا

هذا أحد المقالات التي كتابها الكاتب والشاعر فاروق جويدة ولقد أعجبني كثيراً لما رأيت من نقاط إتفاق بيني وبينه بخصوص مايحدث حولنا لدولنا العربية وهناك غيره من المقالات التي أعجبتني ولكن هذا آخر ما كتب إلى هذه اللحظة ..  هناك سؤال يطرح نفسه الآن على العالم كل العال

 إلى محبي الشعر وغير محبيه أنقل إليكم هذه المختارات الرائعة من شعر علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، جميع أشعاره رائعة ولكن هذه المختارات التي أكثر ما أعجتني ... فلو كانت الدنيا تنال بفطنة  وفضل وعقل نلت أعلى المراتب  ولكنما اﻷرزاق حظ وقسمة  بفضل

قال ابن القيم-رحمه الله- في الفوائد :"سبحان لله ، ظاهرك متجمّل بلباس التقوى ، وباطنك باطية لخمر الهوى ، فكلما طيبت الثوب فاحت رائحة المسكر من تحته ، فتباعد منك الصادقون ، وانحاز إليك الفاسقون ". الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود

"وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ"(188) سورة البقرة قال يوسف القرضاوي : " ولاغرابة في تحريم الإسلام للرشوة ، وتشديد على كل م

قال الحسن البصري : " لم أرَ أشقى بماله من البخيل ، لأنه في الدنيا مهتم بجمعه ، وفي الآخرة يُحاسب علي منعه غير آمن في الدنيا من همه ، ولا ناج في الآخرة من إثمه ، عيشه في الدنيا عيش الفقراء ، وحسابه في الآخرة حساب الأغنياء " . لا تملأ فمك مرة أخرى .. قبل أن تبلع ما فيه

قال مصطفى السباعي :" اللذة والألم ينبعثان من تصوّر النفس لحقيقتهما ، فكم من لذة يراها غيرك ألماً ، وكم من ألم يراه غيرك لذة ". أعمى يقود بصيراً لا أباص لكمُ .. قد ضلَّ من كانت العميان تهديه ِ

اعتبر كل تعثّر يصادفك إحدى تجارب الحياة التي تسبق كل نجاح وانتصار .. فالليل مهما طال فلابد من بزوغ الفجر. قال أحدهم : " النجاح سلالم لاتستطيع أن ترتقيها ويداك في جيبك ".  بأبِه اقتدى عُدي بالكرم .. ومن يشابه أبَاه فما ظلم

قال ابن القيم الجوزية - رحمه الله - : " أمَّا الرغبة إلى الله وإرادة رضاه ، فهي رأس مال العبد و ملاك أمره و قوام حياته الطيبة ، و أصل سعادته و فلاحه و نعيمه و قرّة عينه ، ولذلك خُلِقَ  و به أُمِرَ ، و بذلك أُرسلت الرسل ، و أُنزلت الكتب ، و لا صلاح للقلب و لا نعيم أل

تعمّدني بنصحك في انفرادي          وجنّبني النصيحة في الجماعة  فإن النصح بين الناس نوع من       التوبيخ لا أرضى استماعه فإن خالفتني وعصيت قولي           فلا تجزع إذ لم تُعطَ طاعة العتاب قبل الع

اصبر لكل مصيبة وتجلّد                  واعلم بأن المرء غير مُخلّد أو ما ترى أن المصائب جمّة             وترى المنية للعبد بمرصد ومن لم يُصَب ممن ترى بمصيبة        هذا سبيل

قال خالد الدرويش :" من علامات صحّة القلب أنه إذا فاته شيئ من الطاعات وجد لذلك حسرة وتألماَ على فوات الأجر " . دخل إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - على أحد إخوانه ليعوده فوجده يزفر ويتأسّف فقال له : علام تتأسّف ؟ , فقال له : على ليلة نمتها لم أصل بالليل فيها , وعلى يوم أ

سُئل حسن البصري : ما بال المتهجّدين بالليل أحسن الناس وجوهاً ؟ قال : لأنهم خلوا بارحمن ، فألبسهم من نوره . وقال شُريك بن عبدالله القاضي : من كثُرت صلاته بالليل حسُنَ وجهه بالنهار .