حصري فقط على مدونتنا
إظهار الرسائل ذات التسميات خواطري. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات خواطري. إظهار كافة الرسائل
إليكم هذه الخاطرة الجديدة من خواطري وإن لامست إحساسكم وقلوبكم فاعلموا أن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب ..
كلما عزمت على نسيان الماضي والمضي قُدماً تعود جروحه لتفرض نفسها عليَّ كرهاً وكأنها تريد أن تثبت لي أنها ليست بالشيء الذي يسهل نسيانه او ربما يمكن أن يدعي المرء نسيانه .. يبكيني غياب ماضٍ كان ينبغي أن أعيشه ويحرقني ألمُ ماضٍ وددت لو أحرقه بقدر حرقه لي ... مستقبل لا أدري كم من الألم يحمل لي! وكم من السعادة ربما تنتظرني! ولكني بالرغم من ألمي وانكساري سأضلّ أتفاءل وسأرسم بدموع الماضي أجمل لوحة مستقبل وإن لم تكن من نصيبي فعلى الأقل ربما يشتريها أحدهم لتكون السعادة من حظه أو حتى لوحة .. .. ليكن المستقبل كُله أمل.. ليكن الأمل حياتي
أعود إليكم بخاطرة جديدة ..
لا تمنن على شخص أحببته بأن واسيته و ازلت عنه جروحه ؛ﻷنك بفعلتك هذه تحك جروحك بمخالبك .. ففي حين يقضتك من سكرتك سترى جرحا نازفا بداخل قلبك،فلا تسأل ما مصدره؛لأنك ستدرك حينها أنك في الوقت الذي كنت تحك جرح من احببت بمخلب فالمخالب اﻷخرى كنت تحك بها في المكان الذي يقطنه ، فهل ياترى ستستطيع تضميد جرحك ؟!.. إن سألتني فسأقول لك : إن تعاونت أنت و من أحببت فبإذن الله أنت قادر و إن كان من جفيته هو راده بالمثل فحينها اقرئ جرحك الترحم من الجافي • 《 كتبت هذه الخاطرة لموقف افترضته في عقلي فجرحني فعذلت عن فعله .، لشدة جرحه.. فإذا كنت فاعل ذاك الموقف فإني ساحك جرحه بمخلب و قلبي بتسعة مخالب 》 الحمدلله الذي ارشدني للعذول عنه فبي و به من الجرح ما يكفي ،،
كتبت هذه الخاطرة في شخص عزيز على قلبي بكى على موقف مؤثر فقيل فيه سب وشتم خلف ظهره فتأثرت أنا بذك ..
تلقيت تلك الكلمة فكأنما هي سهم سكب " سريع جداً " يخرق اضلاع صدري خرقاً خرقاً ليصل
إليها و لكن ياترى إن وصل ، فهل سيصيبها بحرقان أم أن نسيج قلبي اصبح بالياً
فبات يتأثر بأي شيئ عابر ، و إن كان مرماه غيري ،، هل فعلاً يُنعت المرء بالسذج و العته لمجرد أن قلبه على وشك أن يميل ليبكي من
لوعة على موقف رقت من الصخور . أما ما نُعِت به شيئ لا يستحق
الذكر ..، تلك الكلمة التي آثرت ان أوذى بها في نفسي على أن أوذى بها فيها و
لكن أقول لهم كما رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" ما بال أقوام يؤذوني
في أهلي ". صدقت حبيبي رسول الله -صلى الله عليك وسلم خير سلام ..
يدب هدوءك هذا الرعب في أنحاء قلبي فهو يذكرني بشيء لا تُحمَد عقباه ،،
يذكرني بالهدوء الذي يسبق العاصفة،، ليس جديد هذا الهدوء و لا جديدة
العاصفة التي تلته إنما هذه المرة طالت المدة و أخشى أن تكون العاقبة مرة
مرة،، لكن يظل السؤال هل ستكون هذه المرة عاصفة أم فيضان أم إعصار أم شيء
آخر أعظم و أمر ،،، لما هذه العواقب الغير محمودة جالت في باطني أنسيت أن
الهدوء كذاك يسبق النسيم ،، فعلا فعلا هذه العاقبة أجمل ،،، يبقى هذا
السؤال عالقا في الذهن، هل علي أن انتظر لاستقبل ما يأتي خلفا لتلك الرياح
أم على مجاوزتها ؟!!..
قد سبق و أن نقلت إليكم احد خواطري التي خطّيتها بخط يدي و الآن أُكمل لكم عسى أن تعجبكم ..
اشتقت إليه حقا، لكني أرى أن اللقاء بعيد ... تارة أتمنى الموت ليقرب ذاك اللقاء ، لكن عندما أرى أن قد لا ألقاه، تفيض عيناي بالدمع و أقبض على الحياة بيدي و قدماي فأقلها أني أجد نفسي على اتصال به و اشعر بشدة قربه مني و لكني أريد رؤيته، فإني أطمع فلا أكتفي بأن يرآني و أشعر به بل أريد رؤيته فهل يا ترى سأراه أم أنه قد كُتِب ألا .... ،لكني حتماً برحمته سأراه مهما طال الزمن و بعد اللقاء فلابد أنه آتي .. إن غدا لناظره قريب .. " إنه ربي "
" كنتَ أنت أول من أكّد إستحالة نجاحي في الصعود و قلت إنني لو حاولت الصعود ستكون أنت الصخرة التي تعيق دربي لكن حينما سأنجح و أنا واثقة بنصر الله كما أنني واثقة أنه واحد لاشريك له . حينها لا تخف فسأدعوك لمشاطرتي ذاك النجاح و لن أقول أنك أردت و سعيت لسحق نور اﻷمل الذي طالما إنتظرت أن يشع بداخلي , بل سأقول أنكَ كنتَ و لازلتَ أول من أكد نجاحي و كنت الشخص الوحيد الذي ازال عثرات اليأس التي اعترضت دربي فلعل هذا يغير ما بنفسك فتسعى للوصول للقمة لكن قبلها تخلص من حقدك و غلّك و حسدك و ثق بالله و توكّل عليه فإنه ما خاب من توكَل عليه "
بقلم صاحب المدونة
أكمل لكم خواطري و هذه إحدى الخواطر ... أتمنى أن تعجبكم ..
"اعلم أني ربما أكون قد جرحت الكثير و لكني أعجز عن إحصائهم لكن الله الذي وسع علمه كل شيء قد إحصاهم .... هؤلاء الكثير قد لا يكون لي علم بمدى الجرح الذي قد أكون سببته لهم بقصد أو بغير قصد و لكن ما أنا على يقين به أني لم أجرحهم ذاك الجرح الذي قد يدميهم في يوماً من الأيام ... و لكنهم قد جرّحوني بجروح قد أدمتني و لازلت أنزف من أثرها" ...
بقلم صاحب المدونة
"عندما افعل المعصية في الخفاء وأنا اعلم تمام العلم أن الله مطلع علي هذا لايعني عدم إستحيائي من الله و حيائي من أن ترآني الناس على تلك المعصية ولكن لأني اعلم أن للناس ألسن في ترقب زلة إمرء فتتركها تخوض و تلعب في سمعة المخطئ بينما لله عزوجل رحمة و مغفرة واسعتين في ترقب توبة المخطئ لتغمرانه" ...
بقلم صاحب المدونة
ما رأيكم بهذه الخاطرة ؟؟
ما رأيكم بهذه الخاطرة ؟؟
