حصري فقط على مدونتنا
غبت فترة عن المدونة بسبب إنشغالاتي ولكني عدت بشيء من الشعر الحسن من ديوان أبي العتاهية وإليكم بعض المختارات البسيطة من الديوان والتي أعجبتني .. الديوان الذي أقرأ به كبير ومليء بالقصائد الجزيلة والمعبّرة .. وللعلم القصيدة أطول من المكتوب وإنما هذه أبيات مختارة منها وهناك القصائد القصيرة..
الخير والشر عادات وأهواء
لكل داء دواء عند عالمه..من لم يكن عالماً لم يدرِ ما الداء
لم يُخلق الخلق ألاّ للفناء معاً..تفنى وتبقى أحاديث وأسماء
استغفر الله من ذنبي ومن سرفي..إني،وإن كنت مستوراً لخطّاء
لم تقتحم بي دواعي النفس معصية..إلاّ وبيني وبين النور ظلماء
لاتعشق الدنيا
لعمرك،ما الدنيا بدار بقاء..كفاك بدار الموت دار فناء
فلاتمشِ يوماُ في ثياب مخيلةٍ..فإنك من طين،خُلقت،وماء
أزور قبور المترفين فلا أرى..بهاء وكانوا قبل أهل بهاء
وفي الناس شر لو بدا ما تعاشرو ولكن كساه الله ثوب غطاء
الحياة أنفاس معدودة
حياتك أنفاس تُعدُّ فكلما..مضى نفس منها نقصت بها جزءا
غداً تخرب الدنيا
ومن كلَّفته النفس فوق كفافِها..فما ينقضي حتى الممات عناؤها
أيهم المرجو ؟
بكى شجوه الإسلام من علمائه..فما أكترثوا مما رأوا من بكائه
فأكثرهم مستقبح لصواب من..يخالفه،مستحسن لخطائه
فأيهم المرجو فينا لدينه؟..وأيهم الموثوق فينا برأيه؟
الدهر رواغ
من حسد الناس على مالهم..تحمل الهم بأعبائه
جلّ ربي وتعالى
ماعلى بابه حجاب ولكن..هو من خلقه سميع الدعاء
الإخاء الخلق(القصيدة كاملة)
لله أنت على جفائك!..ماذا أؤمل من وفائك
أني على ما كان منك..لواثق بجميل رأيك
فكّرتُ فيما جفوتني..فوجدت ذاك لطول نأيك
فرأيت أن أسعى إليك..وأن أبادر في لقائك
حتى أجدد م تغير..لي وأخلق من إخائك
مسارقة البكاء(القصيدة كاملة)
كم من صديق لي أُسارقه.. البكاء من الحياء
فإذا تأمل لامني..فأقول :ما بي من بكاء
لكن ذهبت لأرتدي..فطرفت عيني بالرداء
0 التعليقات:
إرسال تعليق