حصري فقط على مدونتنا

تدخل أمريكا ليس لسواد عيون الشرق الأوسط

بواسطة Unknown يوم الخميس، 17 سبتمبر 2015 القسم : 0 التعليقات

"التاريخ يُعيد نفسه".. يُقال:"المرء يتعلّم من أخطاء". الأولى أشهد بها ، بالرغم أني لست متفحِّل في التاريخ ولا أنتمي  لصفوف كثيري القرآءة له ولكن يمكن لأي شخص بسيط أن يرى ذلك رؤيا العين، وخاصة ما يحدث في دولنا العربية .

أمَّا الثانية، فليس الكل وللأسف إن وجدت من تعلّم فإنه على الأغلب سيكون من الفئة قليلة الحيلة وليس بإستطاعتها التغيير أو الإصلاح أي أنها ليست من ذوي السلطة أو سيادة .

"من الغباء أن تكرر الطريقة بحذافيرها متوقعاً نتائج أخرى ربما أفضل ". لأن هناك الكثير من الأغبياء فإن مدونوا التاريخ سيحظون بقسط من الراحة مجدداً وسيكتفون بنسخ التاريخ المسبق تدوينه وسنحصل على نتيجه مكررة من التاريخ.

أعلم أنني أطلت ولكن عاجلاً أم آجلاًعلي البوح والتحدّث .. ترددت كثيراًفي كتابة مقالي المتواضع اللاذع عن هذا الموضوع وبقيت أحبس بداخلي وأردد على آذان صماء ولكنه بلغ السيل الُزبى واشعل القهر قلمي.

تدخّلت أمريكا في شؤون الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة وهذا ليس بالأمر الغريب أو الجديد ولكنها بشدة وبموافقة ولات أمره ، تدخّل امريكا ليس لسواد عيون الشرق الأوسط أو خوفاً عليه من الضياع بل لمصلحة لها كما عهدناها ، في نقاط بسيطة سأعدد لكم بعض تلك المصالح والتي في البداية والنهاية إيران..

* جميع المصائب والحروب في الدول العربية أو أغلبها هي بسبب أطراف والتي في الغالب تكون خفية ومن بينها أمريكا وإيران وبالطبع أمريكا تكره أن يشاركها أحد في حصتها من الشرق الأوسط.

* هناك خلافات شديدة من فترة ليست قصيرة على تخصيب اليورانيوم لإنتاج الأسلحة،بالرغم من إيران خاضت غمارالعديد من الاتفاقيات -التي لا يخضع لها سوى العرب يا حسرتي!- لإيقاف عمليات تخصيب اليورانيوم وكذلك حازت على قسماً مفروضاً من العقوبات الدولية كما سمعنا إلاّ إنها وبكل صلابة وقوة ضربت بها عرض الحائط مكملة مشوارها.

* أمريكا تود أن يُرد إليها معروفها! لاحقاًفي حالة حدوث حرب بينها وبين إيران.

ذاك غيض من فيض . مازال في القلب المزيد ولكن أعتقد أن هذا كافي ليثير قضية مدفونة تحت عار السكوت .

إن لُجِمَت أفواهنا .. ستبقى أقلامنا حرّة تتحدّث عنّا




0 التعليقات:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة حياتي لله. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الحمد الله الذي وفّقنا لإنشاء هذه المدونة المتواضعة و نبرأ ذمتنا أمام الله من أي استخدام يغضب الله لأي برنامج تم تحميله من مدونة حياتي لله