حصري فقط على مدونتنا
في الثانوية العامة نتعلم الأحاديث وأقسامها والرواة وعلم الحديث ولكن بشكل مبسّط و،هذا لاعيب فيه بل إيجابي ويضيف شيء قيم لمسيرتنا الدراسية. ولكن ليس هذا موضوعي وهدفي بل ما أود الإشارة إليه هو الأحاديث الموضوعة..
قالوا لنا وعلمونا أنّ الأحاديث الموضوعة واضحة وضوح الشمس أنها كاذبة لركاكة لغتها وهشاشة بنيتها النصية وسماجة فحواها،مثل(لايؤكل القرع إلا بعد الذبح، وغيره من السماجة ولكن هذا ما أذكره مما كان مدون في كتبنا).لم يخبرونا بأنها يمكن أن تكون بليغة وقوية البنية وشديدة الصيغة وبلسان عربي قح وكأنها بالفعل حديث عن رسول الله لا يمكنه معرفة وضاعة ذاك الحديث إلا متبحر في علم الحديث وعارف بالأسانيد وبتاريخهم وعلاقتهم ببعض وإلخ من تلك العلوم المطلوبه.
لم أكتشف هذا إلا بعد أن تخرجت من المدرسة وكان ذاك بالنسبة لي تأخر ولكن كما يقال:"تصل متأخر خير من ألا تصل أبدا".
أطلب من الجميع البحث عن الحقيقة والتفكر وتقبل الحقيقة بصدر رحب وعدم الإنغلاق المفزع والرفض والجدال بغير علم وإن كان الإنسان عدو ما يجهل فعليه التغلب عليه بالعلم والمعرفة لا بالرفض والصد والابتعاد والتجنب..
وكما أقول دائماَ ألفت الانتباه واترك لكم البحث.حبيبي يارسول الله كم وضع ووصلوا حد الواضعة بأكاذيبهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إذا جاءكم الحديث تطمئن له قلوبكم وتلين له أبشاركم فهو مني وأنا منه.. وإذا جاءكم الحديث عني تستنكره قلوبكم وتقشعر منه أبدانكم فليس مني ولست منه )) .بالفعل حديث يريح ويطمئن القلب.
