حصري فقط على مدونتنا
" وصلتني رسالتا معايدة هاتفية نصية الأولى نصها :" أهنئكم بحلول عيد الغطر
المبارك .. وعساكم من عواده .. أخوكم :فلان الفلاني " والثانية :"صديقي :كل
عام وانت بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك ،هذا العيد لن نلتقي ،ولكن أتمنى
أن تكون ومن تحب بخير.
اﻷولى ، كتنت معايدة عامة من قريب مضى وقت طويل على لقائنا الأخير ، ولكن لم تصلني مشاعره، ذبلت معايدته قبل أن تصل ، والرسالة الثانية زرعت فرحة العيد بصدري ، جعلتني أسارع بالرد عليها .. فهي تحمل اسمي وكتبت من اجلي ، وعبير مشاعرها فاح بصدري.
هاتان الرسالتان كانتا سببا في تساؤل عرض علي :أين ذهبت حميمية العيد فب ظل المعايدة اﻹلكترونية ؟! ينسخ أحدنا معايدة أعجبته صياغتها فيرسلها لجميع اﻷسماء بهاتفه، لتصلنا باردة و دون عناق لمشاعرنا ، وكأن وصولها إلينا هو هدفه ، متناسيا أن وصول مشاعر العيد هو الغاية ."
اﻷولى ، كتنت معايدة عامة من قريب مضى وقت طويل على لقائنا الأخير ، ولكن لم تصلني مشاعره، ذبلت معايدته قبل أن تصل ، والرسالة الثانية زرعت فرحة العيد بصدري ، جعلتني أسارع بالرد عليها .. فهي تحمل اسمي وكتبت من اجلي ، وعبير مشاعرها فاح بصدري.
هاتان الرسالتان كانتا سببا في تساؤل عرض علي :أين ذهبت حميمية العيد فب ظل المعايدة اﻹلكترونية ؟! ينسخ أحدنا معايدة أعجبته صياغتها فيرسلها لجميع اﻷسماء بهاتفه، لتصلنا باردة و دون عناق لمشاعرنا ، وكأن وصولها إلينا هو هدفه ، متناسيا أن وصول مشاعر العيد هو الغاية ."
كتاب الأحلام لاتموت لفهد العريشي
وكل عام و أنتم بخير وسلامة وقلب إلى ربّه راغب ..
من أصغر المؤلفين.. ويعكف الآن على فهم إشارات الطيور
القاهرة: ميادة حافظ
عندما تقابله للمرة الأولى تلفت نظرك ملامح وجهه الممزوجة بالذكاء والثقة بالنفس والبراءة في آن واحد، ومع أن عمره 20 سنة فقط فإنه يعرفك عن نفسه بأنه «مخترع» علم «الديناتولوجي»، أي علم المعلومة الذي تصنف المعلومات من خلاله إلى تصنيفات عديدة، وأيضا «لغة البرنكا» التي تتيح التواصل بين الأعمى والأصم والأبكم، كما أنه مؤلف كتاب «الطالب العبقري» الذي أصدر منه حتى الآن 3 طبعات.
عندما تقابله للمرة الأولى تلفت نظرك ملامح وجهه الممزوجة بالذكاء والثقة بالنفس والبراءة في آن واحد، ومع أن عمره 20 سنة فقط فإنه يعرفك عن نفسه بأنه «مخترع» علم «الديناتولوجي»، أي علم المعلومة الذي تصنف المعلومات من خلاله إلى تصنيفات عديدة، وأيضا «لغة البرنكا» التي تتيح التواصل بين الأعمى والأصم والأبكم، كما أنه مؤلف كتاب «الطالب العبقري» الذي أصدر منه حتى الآن 3 طبعات.
أمين محمود صبري، شاب مصري، يدرس في كلية الصيدلة، ورغم نشأته في أسرة
متوسطة الحال بقرية سلامون القماش، التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة
الدقهلية (120 كلم شمال شرقي القاهرة)، استطاع أن يصبح متفوقا دراسيا، ثم
مخترعا.
يحكي أمين عن نفسه لـ«الشرق الأوسط»، قائلا: «حين وصلت إلى سن 11 سنة كنت
طفلا هادئا، ولكني كنت أترك نفسي لفضولها ولم أقيدها أبدا، فكنت في غرفتي
أحضر الطين والرمل وأضعهما في أكواب زجاجية وأضيف إليهما ماء عذبا ومالحا
وألاحظ نمو النباتات الخضراء. كذلك كنت أقف طويلا أتأمل السماء وحركات
السحب وسرعتها واتجاهاتها وأنا في سعادة، كما كنت أضع خريطة العالم التي
لونتها بنفسي على حائط الغرفة، كنت دائما أراقبها وأرى ضيق وتقارب القارات،
وكان لدي راديو قديم يبث إذاعات دولية بلغات مختلفة، أستمع إليه دائما حتى
من دون أن أفهم ما يقال».
رغم هذا كان يعاني أمين من صعوبات استذكار الدروس في المرحلة الابتدائية،
شارحا: «تعرضت كثيرا للتوبيخ بسبب عجزي عن الحفظ. وعندما وصلت إلى الصف
الثاني الإعدادي قررت أن أبحث عن طريقة مختلفة للمذاكرة أستطيع من خلالها
أن أصبح متفوقا، فبدأت أكتب كل الخطوات التي أقوم بها لكي أتعلم. ولم يكن
في حسابي إطلاقا أن أنجز تأليف كتاب، لكنني اكتشفت أن ما أكتبه يصلح أن
يكون كتابا، وبالفعل، أصدرت على الأثر كتابا بعنوان (الطالب العبقري)».
أمين يقول إن هذا الكتاب – وقتها - كان «مفاجأة» إذ توصل إلى 4 نظريات مهمة
جدا؛ الأولى: «كيف نذاكر (ندرس) بحاسة الشم؟»، وذلك من خلال استخدام عملية
«الارتباط الشرطي» المعروفة، عن طريق عطور زيتية يجري رشها في الغرفة قبل
بدء المذاكرة، وتخصيص عطر لكل مادة دراسية، وهذا بالتجربة يساعد على التذكر
بشكل فعال.
أما النظرية الثانية فهي: «كيف يساعدنا القمر في سهولة الحفظ؟»، وذلك لأن
الإنسان يتأثر بكل ما يحدث في الكون، وعندما نجلس تحت ضوء القمر يحدث
بداخلنا ما يشبه عمليه المد والجزر، إذ يجذب القمر أكبر كمية ممكنة من
الدماء إلى الدماغ، وبالتالي تنشط الذاكرة.
وتتناول النظرية الثالثة: «كيفية المذاكرة بطريقة تقي من مرض السكري»،
فتناول أغذية مليئة بالسكريات والنشويات إلى جانب الشعور بالتوتر العصبي
وقلة الحركة أثناء المذاكرة قد يوفر مناخا مناسبا لتعرض الطلاب لمرض
السكري، ولذا لا بد من تناول أغذية صحية، والحرص على الحركة والحفاظ على
الحالة النفسية للوقاية من المرض.
أما النظرية الرابعة فهي: «اللون الأصفر يساعد على الحفظ»، ذلك أن العرب
القدامى كانوا أكثر قدرة على الحفظ لأنهم يعيشون في الصحراء ويكتبون على
أوراق صفراء اللون، كما تذكر كتب العلاج بالألوان أن كل لون له تأثيره
الفسيولوجي الخاص على جسم الإنسان، واللون الأصفر تحديدا يحفز خلايا
الذاكرة.
بهذه النظريات، حصل أمين محمود صبري على لقب «أصغر مؤلف في مصر»، حين كان
عمره 13 سنة فقط. وفي الصف الأول الثانوي تفوق ليحصل على المركز الأول على
المدرسة، كما حصل في الثانوية العامة على مجموع 97.3 في المائة.
ويؤكد أمين أنه بحث كثيرا وقرأ العديد من الكتب، واكتشف أن الكون لا يتكون
فقط من الذرات، بل يتكون أيضا من معلومات لها قواعد وظواهر. وعندما بحث عن
علم يتناول هذه المعلومات لم يجده، وذهب إلى الكثير من أساتذة الجامعات
وبحث في الكتب وعلى شبكة الإنترنت فلم يجد شيئا أيضا، ولم يرشده أحد إلى أن
هناك علما للمعلومات، وتأكد أنه لا يوجد أساسا علم للمعلومة، فقرر «تأسيس»
هذا العلم. وحقا، درس علم محاكاة الطبيعة «الميمكس»، واكتشف أن للمعلومات
14 نوعا، وأن للمعلومات تأثيرا على الإنسان، والعكس بالعكس، وكان يكتب كل
ما يصل إليه، ومن ثم بدأ وضع معايير للتأكد من صحة القواعد التي يتوصل
إليها لأنه «مؤسس» ذلك العلم ولا يوجد له أي مرجعية.
وظل أمين لمدة 3 سنوات متفرغا للقراءة والبحث ووضع النظريات. وبذل مجهودا
مضاعفا في ذلك حتى وضع حجر الأساس لعلم «الديناتولوجي»، الذي يتناول نظريات
كثيرة، أهمها «كيف تختزل كتابا كاملا في رسمة؟»، و«كيف تراجع 1000 معلومة
خلال 10 ثوان؟»، «وكيفية تأليف نكتة من خلال استخدام 5 قوانين
ديناتولوجية». كذلك وضع أمين قاموسا خاصا بعلم «الديناتولوجي» يختلف عن
غيره من القواميس.
ومنذ عام تقريبا بدأ أمين محمود صبري في نشر هذا العلم في كل أنحاء مصر،
وألقى أكثر من 70 محاضرة للتعريف به، ومع انتشار العلم، أصبح لديه فريق عمل
يساعده في تنسيق المحاضرات. وهو يشير هنا إلى أنه رفض منحة للدراسة في
كندا لإكمال أبحاثه لأن هدفه هو أن يبدأ من مصر والدول العربية، وليس من
الغرب كما هو معتاد. وهو مؤمن بأن «النجاح في ظل ظروف صعبه أفضل بكثير من
النجاح في ظروف مرفهة». كمل يذكر أن أسرته ومن حوله ما كانوا مقتنعين
بموهبته وقدراته في البداية، وظنا أنه فقط يكتب ويدون بعض الخواطر، لكن
عندما وجدوا ما توصل إليه واهتمام وسائل الإعلام به أخذوا يشجعونه ويثقون
في إبداعه.
أما عن اختراع أمين الآخر، وهو «لغة البرنكا»، وهي لغة التواصل بين الكفيف
والأصم، فيقول: «الأمر كله أتى بالمصادفة، فعندما كنت أضع أسس علم
(الديناتولوجي) توصلت إلى نظرية تمكن الكفيف والأصم من التواصل باستخدام كف
اليد، وقمت بتجربة ما توصلت إليه من قواعد على نماذج منهم في إحدى مدارس
الصم والبكم، وبالفعل نجحت، ووجدت علامات المفاجأة والانبهار على وجوه
الجميع، فبادرت إلى تسجيل براءة اختراع لهذه اللغة في وزارة الثقافة
المصرية، مثلما فعلت مع علم (الديناتولوجي)».
وحاليا يعكف أمين على ترجمة وفهم لغة الطيور، والتكلم معها، وهو متفائل بأن
هذه الخطوة ستكون من أهم خطوات حياته، وأنه سيتوصل إلى نتائج لم تكن في
حساب أحد على الإطلاق.
بأرجلها الثماني المكسوة بالشعر سريعة الحركة وأجسامها
الممتلئة وخيوطها اللزجة، يمكن أن تكون العناكب مخيفة حقا، ولكن لديها
مهارة طالما سعى البشر إلى تقليدها: إذ تنسج العناكب خيوطا من الحرير بقوة
مطاطية تزيد أربع مرات على قوة الصلب.
كما تزيد مرونة خيوط العنكبوت ثلاث مرات عن الصلب، وتقاوم
الحرارة والفطريات والبكتيريا. ويعلق الأطباء بشكل خاص آمالا على حرير
العنكبوت، إذ يحظى بتقبل جيد في جسم الإنسان الذي يمكن أن يحلله. وفي
العصور القديمة استخدمت خيوط العنكبوت في وقف نزف الدم الناجم عن الجروح.
واليوم يجرب العلماء والمؤسسات التجارية بأنحاء العالم استخلاص الحرير من خيوط العنكبوت أو تخليقه منها.
"فوكر:الاحتفاظ بـ"قطيع" من بعض العناكب في قفص ليس خيارا، إذ سيبقى عنكب واحد فقط نهاية كل يوم"
ألياف تشبه حرير العنكبوت
وكانت شركة "أمسيلك" الألمانية والواقعة قرب ميونيخ، قد طرحت ما وصفته بأنه "أول ألياف قابلة للتمدد لها خصائص ميكانيكية تشبه حرير العنكبوت الطبيعي". وقال ماتياس فوكر كبير مسؤولي التشغيل في أمسيلك إنه على مدى زمن طويل كان ذلك يُعد مستحيلا.
وأشار فوكر إلى أنه من الصعب تجميع خيوط الحرير مباشرة من
العناكب نفسها، إذ أنها كائنات تبقى في بيوتها، كما أن الاحتفاظ بـ"قطيع"
من بعض العناكب في قفص ليس خيارا، إذ سيبقى عنكب واحد فقط نهاية كل يوم.
ومع ذلك، فإنه في كلية هانوفر للبحوث الطبية يتم جمع الحرير
بالفعل من العناكب يوما بيوم. ويطلق فريق العمل أسماء مثل روزا وداشا على
150 عنكبا لديهم، ويبلغ مقاس العناكب خمسة سنتيمترات بدون الأرجل
وهي مسالمة للغاية.
تمزق الأنسجة
ويأمل الأطباء في استخدام حرير العنكبوت في مساعدة الأشخاص الذين تعرضوا لتمزق الأنسجة العصبية جراء حوادث أو خلال عمليات لاستئصال أورام. ويمكن أن يستخدم هذا الحرير في زراعة أنسجة تساعد الخلايا العصبية على التجدد.
 |
| أجسام العناكب ممتلئة (غيتي/ الفرنسية) |
وقالت مديرة معمل جراحة التجميل والترميم التجريبية بكلية
هانوفر للبحوث الطبية إنهم توصلوا لمرحلة ما قبل التجارب السريرية، مشيرة
إلى أن الطريقة نجحت بامتياز في الفئران والأغنام.
وأضافت كرستين رايمرز أنهم تمكنوا من خياطة أنسجة بطول ستة
سنتيمترات في نعجة دون علاج تكميلي من خلاياها. ومن المخطط الآن دراسة
التجارب السريرية على البشر.
وأشارت إلى أن الباحثين في بلجيكا وهولندا يتخذون مسارا
مماثلا. وتجري محاولات على البديل الآخر، وهو تخليق هذا الحرير في
اليابان والولايات المتحدة والسويد وألمانيا.
المصدر من هنا
عبارات يطلب طارق السويدان أن ننشرها عنه قبل إنتهاء البرنامج “ قصة و فكرة ” , وجدتها جميلة و معبّرة فقررت نشرها عنه بشكل جميل .. شكرا ً
و انتظروا قريباً أولى العبارات .. وستصل إلى ثلاثين عبارة و بعد ذلك سأوفّرها جميعها للتحميل كملف واحد .. أتمنى أن يعجبكم عملي ..
أتيت هذه المرة بموضوع مختلف و جميل لكل من يحب الأشياء القديمة و التي هي الأصل .. هدية لكل محبّ للمخطوطات القديمة و لكنها ليست مجرّد مخطوطات قديمة و لكنها مخطوطات لعلوم القرآن .. قد أعتدنا أن نشاهد على التلفاز مخطوطات أعجمية لكن هذه المرة عربية و إليكم المخطوطات ...
ستجدونها و معلومات عنها في هذا الموقع الجميل ..
من هنا
الكتاب
ينقسم الى قسمين القسم الاول عن تاريخ الاندلس واسبانيا والفتح الاسلامي
بصورة مختصرة وسريعة والقسم الثاني تحدث عن جرائم محاكم التفتيش في اسبانيا
وذكر ابشع وسائل وادوات التعذيب في السجون ..
وبيّن ان محاكم التفتيش تلك كلها استهدفت الاسلام وما حوله من صور البواعث الدينية والالاهية الاخرى ..
وبيّن ان محاكم التفتيش تلك كلها استهدفت الاسلام وما حوله من صور البواعث الدينية والالاهية الاخرى ..
كتاب جميل ..
ضمير للبيع !! .. نعم عزيزي القارئ لا
تستغرب العنوان ؛ لأنه ليس من ضرب الخيال بل هو في واقعنا و بكثرة . هناك الكثير
من الضمائر المُباعة و أخرى قيد البيع و كل ضمير له سعره المختلف وذلك يعتمد على
البائع و كرم المشتري و كذلك الغرض المّباع من أجله
.
قبل زمن سمعنا أن هناك قاضٍ باع ضميره
أو أجّره بربع مليون ريال سعودي , تخيّل فضاعة الموقف , لكن إلى كل قاضٍ أقول :
" حين تقف أنت ومن رفع مظلمته في الدنيا بين يدي الله ، إلى أين ستوجّه نظرك؟ وبما ستجيب ؟ هل ستكذب بالسهولة ذاتها التي برعت بها في الدنيا ؟! ,, اترك السؤال لك و لضميرك
".
ذكرت تلك الحادثة ليس لذاتها و إنما
كأحد الأمثلة الواقعية في عصرنا الحالي ، دائماً الباطل يبدأ في توجّس و خيفة من
أن ترفضه الفطرة السليمة و لكن للأسف لا يتركون الفطرة السليمة على حالها و إنما يبدأون
في التغيير فيها شيئ فشيئ و بطريقة لا توحي بأن هناك خُبث أو سوء نية حتى يُسهل
إدخال الظلم بعد ذلك .
حين يشهد شخص زوراً يكون قد باع ضميره و
كذلك عهده مع الله بأن عصاه ,, حين يرتشي الموظف و يقبلها ليتم معاملة بسيطة و
يرفض إتمام أخرى ؛ لأن صاحبها مسكين لا يخطر بباله الرشوة
.
الموضوع الذي يشتعل داخلي و يقهرني
بشدّة ,, حين ترى الدول العربية و الإسلامية إخواننا في جميع دول العالم يُضطهدون
من قِبل أمريكا و إسرائيل و غيرهما و يسكتون وذلك بدافع السلام . أي سلام هذا !
الذي يسكت فيه الضعيف بل هم الجُبناء بائعي ضمائرهم و سيظلون صامتون ما دامت تلك
الدول تدفع لهم المبالغ التي تسكّن ضمائرهم و كلما حاولوا التحرّك يُدفع لهم جرعة
أكبر حتى تدمنه ,, السلام لا يكون سلام من الضعيف بل من القوي .. سبب ضعفنا
هو بُعدنا عن الإسلام و بالأحرى حين قامت الدول العربية الإسلامية و و للأسف بفصل
الدين عن الدولة و قصر الدين على المساجد
..
قيل قبل عدّة أيام أن مملكة البحرين
حضرت الخمر من المملكة , و كأنه كان المفروض أن يدخل البلد من الأصل , إن كان غير
المسلمين يريدون شربه فالدولة ليست مسؤولة عن توفيره ؛ لأنه ليس من أساسيات الغذاء
, و كلمة " الحرية " هي في ممارسة عباداتهم و ليس بشرب و أكل المحرّمات .
حين ترى الإعلام يمدح الطالح و يذم
الصالح فاعلم إنما هي ضمائر مُباعة خلف تلك الشاشات , و أقلام سامّة تخط سمها على
ورق ستنهي مسيرة عظماء .
حين تسمع مفتي يحلل حرام و يحرّم حلال
فاعلم أن هناك ضمير مُباع خلف تلك الفتوى .. أضاعوا عهد الله من بعد ما عاهدوه ,
صدق النية و لكنهم نقضوه و باعوا ضمائرهم فاشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً و لكنكم
حين تسددون هذا الثمن سيكون كبيراً فلنتقدروا على تحمّل سداده إلاّ بالرجوع إلى
الله قبل فوات الأوان .
عودوا إلى الله و اشتروا ضمائركم هذه
المرة و نقّوها و أعيدوا عهدكم مع الله و توبوا إليه فإنه يقبل التوبة عن عباده و
يغفر الذنوب و أعيدوا مصدر قوتكم " إسلامكم " و اربط دولتكم
بدينكم وستعود الخلافة في الأرض للمسلمين .. حين كنا ملتزمين بعهد الله كانت الدول
خاضعة لنا و حكمنا مشارق الأرض ومغاربها و بقوة ، لكن بعد أن حدنا بشدّة عن
طريق الله لزمتنا الذلة و كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : " نحن
أقوام أعزنا الله بالإسلام ’ فإن ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله " .
ليست كل الضمائر بيعت ،
فهناك لا زالت الكثير و الحمد لله النظيفة التي لم تُباع ..
هذا قليل مما يجول في
خاطري و هناك الكثير الذي لا أدري كيف قد أُ عبّر عنه ..
