حصري فقط على مدونتنا
تعمّدني بنصحك في انفرادي وجنّبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذ لم تُعطَ طاعة
العتاب قبل العقاب
اصبر لكل مصيبة وتجلّد واعلم بأن المرء غير مُخلّد
أو ما ترى أن المصائب جمّة وترى المنية للعبد بمرصد
ومن لم يُصَب ممن ترى بمصيبة هذا سبيل لست فيه بأوحد
فإذا ذكرت محمداً ومصابه فاذكر مصابك بالنبي محمد
لا تقطعنّ ذنب الأفعى وترسلها .. إن كنتَ شهماً فأتبع رأسها الذنبَ
قال خالد الدرويش :" من علامات صحّة القلب أنه إذا فاته شيئ من الطاعات وجد لذلك حسرة وتألماَ على فوات الأجر " .
دخل إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - على أحد إخوانه ليعوده فوجده يزفر ويتأسّف فقال له : علام تتأسّف ؟ , فقال له : على ليلة نمتها لم أصل بالليل فيها , وعلى يوم أفطرته , وعلى ساعة غفلت فيها عن ذكر الله .
وكان سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - رحمه الله - إذا فاتته صلاة الجماعة بكى ..
يالله ! هؤلاء يتحسّرون و يبكون على جزء بسيط من الطاعة لم يقوموا به لظروف أصابتهم , بينما نحن بيننا الكثير ممن يقعد ويتكاسل عن أداء الفرض فحسب و هو يراك على تلك العبادة ويقعد بعيداً كأن الأمر لا يعنيه ، لكننا دعونا و لانزال ندعوا الله أن يهديهم إلى سواء السبيل وأن يثبّتنا على الطاعة ..
إذا لم تكن الألسنة مركباً .. فما حيلة المظطر إلاّ ركوبها
من عجائب اللغة العربية هذه المرة وهي تسمية المتضادين باسم واحد ..
الجَون : الأسود والأبيض .
الصَّريم : الليل والنهار.
السُّدفة : الظلمة والضوء.
الجلل : الشيئ الكبير والشيئ الصغير.
النَّاهل : العطشان والريَّان.
البين : الفراق والوصل .
سُئل حسن البصري : ما بال المتهجّدين بالليل أحسن الناس وجوهاً ؟
قال : لأنهم خلوا بارحمن ، فألبسهم من نوره .
وقال شُريك بن عبدالله القاضي : من كثُرت صلاته بالليل حسُنَ وجهه بالنهار .
قال محمد حسّان : " إن الغاية من إقامة البيوت أن نبذر في حقل الإسلام و أرضه بذرة صالحة للعبودية والتوحيد ، فالزوج المسلم هو ال1ي يُعين زوجته على طاعة الله ، وهوعلى الذي يُبين لها أن البيت ليس مكاناً للطعام والشراب والذهب والزينة والفسحة والأولاد فحسب , لا ...
بل أن البيت مكان للطاعة , فيحث الزوج زوجته على قيام الليل , وما أحلى وأرق وأجمل قول النبي صلى الله عليه وسلّم كما في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما .
يقول المصطفى - صلى الله علي وسلّم - : " رحِمَ الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ امرأته ، فإن أبت نضح ( رشّّ ) في وجهها الماء ، ورحِمَ الله امرأة قامت من الليل فصلّت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء.
من رحمَ يُرحم .. ومن يقل الخير يسلم
قد تظلم علينا الدنيا في أية لحظة ! وقد تضيق علينا بقدر ما اتسعت ! وقد تموت السعادة في أحضان خبر مؤلم ! وقد نتعثّر حتى يدب فينا اليأس وتموت الأماني ! ولكن تبقى هناك شموع " لا إله إلاّ الله ولا قوة إلاّ بالله " تنير علينا ظلام دنيانا .
قال تعالى " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
آل عمران :31
قال ابن كثير : " هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادّعى محبة الله , وليس من هو على الطريقة المحمّدية ، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتّبع الشرع المحمّدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله .
من يخاف من الألم .. يتألّم من الخوف
قال لقمان لابنه : " يا بني أكلت الحنظل وذقت الفقر , فلم أرَ شيئاً امرُّ من الفقر ، فإن افتقرت فلا تحدّث الناس به كي لا ينتقصوك ، ولكن اسأل الله تعالى من فضله. فمن ذا الذي سأل الله تعالى فلم يعطه أو دعاه فلم يجبه أو يتضرّع إليه فلم يكشف ما به ؟ " .
أفضل المعروف ستره و تصغيره
قال أحد المصلحين : " لا يوجد فشل بل توجد طريقة غير سليمة يمن التعديل فيها أو تغييرها جذرياً. فواجه نتائج أعمالك بشجاعة ومسؤولية وصبر وثبات ، واحتسب ما يصيبك عند الله تبارك وتعالى، واعلم أنه ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، رُفِعت الأقلام وجفّت الصحف. وإن حصل فتعثّرت مرة لايعني نهاية الطريق ، ولذلك ينبغي إعادة المحاولة أو تغيير الطريقة ، ويكفي أن نعلم أن كثيراً من العباقرة توصّلوا لاختراعاتهم عبر محاولات عديدة لم يُكتَب لها النجاح "
إذا كان الطّباع طباع سوء .. فلا أدب يفيد ولا أديب
- لأن انشر علمي أحبّ إلي من أن أذهب إلى قبري.
- التوكل على الله جماع الإيمان , و كان يدعو اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك , و حُسن الظن بك .
- لا تقولوا مُصيحف و لا مُسيجد ، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل .
- لو فارق ذكر الموت قلبي ، لخشيت أن يفسد علي قلبي.
ما أروع أقواله ..
قال الأصمعي : قال لي عمرو بن العلاء : " يا عبد الملك كن من الكريم على حذر إذ أهنته , و من اللئيم إذا أكرمته , و من العاقل إذا أحرجته , و من الأحمق إذا مازحته , و من الفاجر إذا عاشرته " .
