" وصلتني رسالتا معايدة هاتفية نصية الأولى نصها :" أهنئكم بحلول عيد الغطر
المبارك .. وعساكم من عواده .. أخوكم :فلان الفلاني " والثانية :"صديقي :كل
عام وانت بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك ،هذا العيد لن نلتقي ،ولكن أتمنى
أن تكون ومن تحب بخير.
اﻷولى ، كتنت معايدة عامة من قريب مضى وقت طويل على لقائنا الأخير ، ولكن لم تصلني مشاعره، ذبلت معايدته قبل أن تصل ، والرسالة الثانية زرعت فرحة العيد بصدري ، جعلتني أسارع بالرد عليها .. فهي تحمل اسمي وكتبت من اجلي ، وعبير مشاعرها فاح بصدري.
هاتان الرسالتان كانتا سببا في تساؤل عرض علي :أين ذهبت حميمية العيد فب ظل المعايدة اﻹلكترونية ؟! ينسخ أحدنا معايدة أعجبته صياغتها فيرسلها لجميع اﻷسماء بهاتفه، لتصلنا باردة و دون عناق لمشاعرنا ، وكأن وصولها إلينا هو هدفه ، متناسيا أن وصول مشاعر العيد هو الغاية ."
اﻷولى ، كتنت معايدة عامة من قريب مضى وقت طويل على لقائنا الأخير ، ولكن لم تصلني مشاعره، ذبلت معايدته قبل أن تصل ، والرسالة الثانية زرعت فرحة العيد بصدري ، جعلتني أسارع بالرد عليها .. فهي تحمل اسمي وكتبت من اجلي ، وعبير مشاعرها فاح بصدري.
هاتان الرسالتان كانتا سببا في تساؤل عرض علي :أين ذهبت حميمية العيد فب ظل المعايدة اﻹلكترونية ؟! ينسخ أحدنا معايدة أعجبته صياغتها فيرسلها لجميع اﻷسماء بهاتفه، لتصلنا باردة و دون عناق لمشاعرنا ، وكأن وصولها إلينا هو هدفه ، متناسيا أن وصول مشاعر العيد هو الغاية ."
كتاب الأحلام لاتموت لفهد العريشي
وكل عام و أنتم بخير وسلامة وقلب إلى ربّه راغب ..
جميع الحقوق محفوظة لمدونة حياتي لله. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق