قال ابن القيم الجوزية - رحمه الله - : " أمَّا الرغبة إلى الله وإرادة رضاه ، فهي رأس مال العبد و ملاك أمره و قوام حياته الطيبة ، و أصل سعادته و فلاحه و نعيمه و قرّة عينه ، ولذلك خُلِقَ و به أُمِرَ ، و بذلك أُرسلت الرسل ، و أُنزلت الكتب ، و لا صلاح للقلب و لا نعيم ألاّ بأن تكون رغبته إلى الله - عزوجل - وحده ، فيكون هو وحده مرغوبه و مطلوبه و مراده كما قال الله تعالى ( فإذا فرغت فانصب (7) و إلى ربك فانصب). * الشرح ,آية 7-8
الرغبة إلى الله من أجمل العبادات
جميع الحقوق محفوظة لمدونة حياتي لله. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق