انتشر خوف الأعاجم من التكبير بشكل مدوّي جداً ، الأعاجم كل من لايفقه اللغة العربية ، ولم يقتصر ذاك الخوف على الأعاجم فحسب بل وأمتد إلى العرب.
هذا للأسف ليس بسبب أنهم علِموا معناها ولو كان كذلك لما إستأسفت الأمر وإنما ذاك الخوف نشأ وكبّر لأنه؛ ارتبط في أذهانهم أن ما سيعقب الصراخ بالله أكبر هو دوي مدفع أو طلقة نار أو أشلاء منتحر تتطاير في السماء كل قطعة منهن تقول لله بريء من هذا الإجرام . حتى أن هناك من أصبح يخاف أن يردد الله أكبر في دول الغرب، فأصبحت لديهم رمز للدمار والخراب وحاشاه أن يكون اسمه مدعاة للخراب والظلم ، كيف ذاك وهو العدل الرحيم الذي كتب الإحسان على كل شيء.
.. ياليت أن نسعى لايضاح المعنى الحقيقي لهذه العبارة الجليلة " الله أكبر" ..
جميع الحقوق محفوظة لمدونة حياتي لله. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق