سأتحدّث اليوم عن موضوع مهم جداً و من الضروري أن يعرفه الجميع وهو حكم نشر الخلافات التي و قعت بين الصحابة قديماً و خاصة من المهتمين بالقرآءة و المعرفة عن الصحابة الكرام فقد يصادفهم الخلافات و ردة فعل الصحابة و قد يولّد عندهم الكراهية لذاك الصحابي بالرغم من السيرة العطرة التي قرأها عنه و حكم ذلك تحت عنوان ( ذكر موقف أهل السنة من الفتنة بين الصحابة ) بنص " الصحابة رضوان الله عليهم بشر ليسوا أنبياء فيقع من الصحابة ما يقع من بقية الناس من اجتهادات و أخطاء و خصومات بل .. ومعارك .. وقد أجمع أهل السنة قاطبة على أن الصحابة أبرُّ الناس و أصلحهم و أقربهم إلى هدي النبي صلى الله عليه و سلّم و وجوب الكف و الإمساك عما شجرَ بين الصحابة رضوان الله عليهم و السكوت عما حصل بينهم من خلافات , و عدم البحث و التنقيب عن خلافاتهم , أو نشرها بين العامة ؛ لما لها من أثر سيئ في أثارة الفتنة و إيغار الصدور عليهم , و سوء الظن بهم . ومسلك الفرقة الناجية أهل السنة و الجماعة , هو الإمساك عما حصل بينهم رضوان الله عليهم ".. (1)
(1) : المصدر كتاب نهاية العالم للشيخ محمد العريفي ... ص 47
و أتمنى أن يسلك الجميع مسلك أهل السنة و هو الإمساك عما حصل بينهم رضوان الله عليهم ..
و هذا لا يعني أن نمتنع من قرآءة كتب الصحابة و لكن القرآءة بالتغاضي عن الخلافات و عدم جعلها تترك أثر سيئ في نفوسكم ..
جميع الحقوق محفوظة لمدونة حياتي لله. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق